قصة مريرة (حقيقيه )
و يسرد (صاحب القصه ) تجربته المريرة قائلاً:
عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين أحد الطلاب المتفوقين
فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :
لا يمكن أن يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر
ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب
ثم طلبت من أحد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ،
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله
أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين أقاربه
حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ،
فهاأنا بالإضافة إلى يدي المفقودة أصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع أني أعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لأني أخشى عقوبة رب العباد.
فالدعاء سلاح فريد وقوي يملكه المظلوم فما إن يرفع المظلوم يديه إلى السماء إلا و يأتيه الرد
من الملك العزيز الجبار الله سبحانه وتعالى مباشرة: " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "
فأتقوا دعوه المظلوم اعزائي الكرام فليس بينها وبين الله حجاب .
// تحياتي واحترامي لكم //
// السلام عليكم ورحمه الله وبركاته //
:33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: :33: