كنا نسمع تلك المقولة دائما (عيل ضايع ياولاد الحلال) وكانت قلوبنا مع من يرددها ولكن الآن للأسف أصبحنا كلنا شعب ضايع وهذه هى الحقيقة فقد أضاعتنا حكومتنا أعانها الله فى متاهات الحياة وأصبح أقصى ما يتمناه الفرد هو أن يجد لقمة العيش التى تكفيه ومن يكفله والدليل على ذلك كل ما نراه فى حياتنا اليومية من حوادث سببها البطالة أو حوادث الغرق التى يذهب ضحيتها شبابنا الذى فضل الذهاب إلى المجهول فى أوروبا على أن يعيش فى بلده.. والآن والحمد لله وصلت الأمور إلى أننا أصبحنا نبيع جسدنا بالقطعة لمن يدفع الثمن وهو ما يسمى بتجارة الأعضاء وماذا بعد الجسد ليهون على الشخص.
كل هذا وحكومتنا العظيمة وما بها من وزراء عباقرة يفكرون هل عندنا أزمة اقتصادية أم لا؟ أنا مش قصدى أزعلهم أنا بس عايز أقولهم يشوفوا الناس الغلابة اللى مش لاقية رغيف العيش غير الآدمى أبوخمس قروش، كل دا ولسة بيفكروا فيه أزمة ولا لأ (صحيح اللى اختشوا ماتوا)