ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟
السلام علبكم و رحمة الله و بركاته.
أخوانى و أخواتى
أن شاء الله ربنا يقوينى على طرح موضوع علامات الساعة الصغرى و الكبرى و علشان الموضوع طويل جداا,,,,,,و سأحامل الأضافة اليومية أن شاء الرحمن
ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
ما لذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .حدثت
والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع
الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لعمري لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة
ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى
بمعنى آخر ... نحن نعيش في نهاية الزمان
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟!
- بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
- إنشقاق القمر
- موت النبي صلى الله عليه وسلم .
- فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في
عهد المهدي -
- كثرة المال والاستغناء عن الصدقة
- ظهور الفتن .
- انتشار الأمن ..
- ظهور النار بالحجاز – حدث في القرن السابع الهجري - ..
- قتال الترك – المغول -..
- قتال العجم..
- ضياع الأمانة..
- رفع العلم وظهور الجهل..
- كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات! إنتشار الزنى وظهور
الفاحشة ..
- انتشار الربا..
- استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
- زخرفة المساجد والتباهي بها ..
- التطاول في البنيان..
- ولادة الأمة ربتها - اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال
إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك
الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها ..وقيل أن تبيع
النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها
ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من
الإهانة والسب ....
- كثرة الهرج ..
- تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
- ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
- ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب
.
- كثرة الشح.. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل
..
- ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
- عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
- الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
- ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
- كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
- كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
- عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور .. هي انحسار
نهر الفرات عن جبل الذهب ..
ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي ..
وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه ..
قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم
لعلي أكون أنا الذي أنجو " ..
وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ
الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..
ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه
وسلم .. : "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء
" ..
وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..
هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه
وسلم !
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم
فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل
فأقص – جلس على أسته واستذفر –أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق
رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً
يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما
مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول
صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل
أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول
ياليتني مكانه " ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع
لاشتراه ..
إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها ..
وسيحدث قريباً ..
رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..
والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة
والروم أكثر الناس " ..
أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح !
وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..
قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين
بينكم
وبين بني الأصفر – الروم – فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية – راية –
تحت
كل غاية اثنا عشر ألفاً " ..
نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون ..
وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
خامساً : فتح القسطنطينية ..
فُـتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون
فتحها بالتكبير والتهليل ..
الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟
لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم
فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي
تنتهي بإذن الله بنصرالمسلمين ..
أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!
الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي
الألبـــــــــــــاب .. أشراط الساعة الصغرى
بعثة النبي
موت النبي
فتح بيت المقدس
طاعون عمواس
استفاضة المال
ظهور الفتن
ظهور مدعي النبوة
انتشار الأمن
ظهور نار بالحجاز
قتال الترك
قتال العجم
ضياع الأمانة
قبض العلم وظهور الجهل
كثرة الشرط وأعوان الظلمة
انتشار الزنا
انتشار الربا
ظهور المعازف واستحلالها
كثرة شرب الخمر واستحلالها
زخرفة المساجد
التطاول في البنيان
ولادة الأمة ربتها
كثرة الفتن
تقارب الزمان
تقارب الأسواق
ظهور الشرك في هذه الأمة
ظهور الفحش وقطيعة الرحم
تشبب المشيخة
كثرة الشح
كثرة التجارة
كثرة الزلازل
ظهور الخسف والمسخ والقذف
ذهاب الصالحين
ارتفاع الأشافل
أن تكون التحية للمعرفة
التماس العلم من الأصاغر
ظهور الكاسيات العاريات
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكتابة وانتشارها
التهاون بالسنن
انتفاخ الأهله
كثرة الكذب
كثرة شهادة الزور
كثرة النساء وقلة الرجال
كثرة موت الفجأة
وقوع التناكر بين الناس
عود أرض العرب مروجا
كثرة المطر وقلة النبات
حسر الفرات عن جبل من ذهب
كلام السباع والجمادات
تمني الموت من شدة البلاء
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
فتح القسطنطينية
خروج القحطاني
قتال اليهود
نفي المدينة لشرارها
بعث الريح الطيبة
استحلال البيت الحرام
التقليد واتباع سنن الأمة الماضية
فتنة الأحلاس والدهماء
الفرار بالدين
رفض السنة النبوية
تداعي الأمم
قطع المال والغذاء عن العراق
كثرة الروم
أشراط الساعة الكبرى
المهدي
المسيح الدجال
نزول عيسى عليه السلام
يأجوج ومأجوج
الخسوفات الثلاثة
الدخان
طلوع الشمس من مغربها
الدابة
رفع القرآن واندراس الإسلام
النار التي تحشر الناس
وساحاول جاهدا ان شاء الله شرح كل علامة:
1-- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين، قال: وضم السبابة والوسطى " رواه مسلم.
2- موت النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدد ستا بين يدي الساعة:... وذكر منها: موتي " أخرجه البخاري.
3- فتح بيت المقدس:
جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "اعدد ستا بين يدي الساعة" فذكر منها "فتح بيت المقدس " رواه البخاري. ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه وصالح أهلها وفتحها وطهرها من اليهود والنصارى، وبنى بها مسجدا في قبلة بيت المقدس.
4- طاعون عمواس
جاء في حديث عوف بن مالك السابق قوله صلى الله عليه وسلم : "اعدد ستا بين يدي الساعة فذكر منها: ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم " رواه البخاري.
قال ابن حجر: (يقال إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس) فتح الباري.
ففي سنة ثمان عشرة للهجرة على المشهور الذي عليه الجمهور وقع طاعون في كورة عمواس ثم انتشر في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم، قيل: بلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة رضي الله عنه.
5- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يهتم رب المال من يقبل منه الصدقة، ويدعى إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه " أخرجه البخاري ومسلم.
6- ظهور الفتن:
الفتن جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار، ثم كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أطـلقت على كل مكروه أو آيل إليه كالإثم والكفر والقتل والتحريق وغير ذلك من الأمور المكروهة. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل، فتزلزل الإيمان حتى يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. كلما ظهرت فتنة قال المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف ويظهر غيرها فيقول هذه، ولا تزال تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة. ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة. فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم " رواه الإمام احمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم في المستدرك.
وأحاديث الفتن كثيرة فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الفتن وأمر بالتعوذ منها، وأخبر أن آخر هذه الأمة سيصيبها بلاء وفتن عظيمة. وهناك فتن حصلت في التاريخ مثل ظهور الفتن من المشرق، ومقتل عثمان رضي الله عنه، وموقعة الجمل، وموقعة صفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن، وإتباع سنن الأمم الماضية.
وهناك عواصم من الفتن منها:
· الإيمان بالله واليوم الاخر.
· لزوم جماعة المسلمين وهم أهل السنة وإن قلوا.
· الابتعاد عن الفتن.
· التعوذ منها. فقد قال عليه الصلاة والسلام: "تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم.
وللحديث بقية ان شاء الله و دعواتكم لى حتى أستطيع أكمالها لكم حتى نعرفها عن ظهر قلب ان شاء الله وساحاول جاهدا الأضافة يوميا
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18)