مش محتاج تكون رايق وأنت بتقرأ كلامى ولا محتاج تكون حتى عصبى.. كل الحكاية محتاج شوية معرفة بالمنطق إللى شاحح فى مصر للأسف!
أول سؤال: يحصل إيه لو خلينا الناس تبور الأراضى الزراعية وتنام فوق الأرض إللى بتأكلها وبتأكلنا ونعمل نفسنا مش واخدين بالنا ونقفل عين ونفتح عين؟.. عين مقفولة بتعيط على الأراضى الزراعية وعين مفتوحه بتمد العشوائيات بالمياه والكهرباء.
تانى سؤال: يحصل إيه لو مر يوم ووزير المالية إللى مراقب جيوبنا كل يوم ما خرجش بتقليعة جديدة من تقاليعه؟.. ونسى الوزير إنه مش أول واحد فى حياتنا ماسك رقبتنا – آسف ماسك الوزارة - واضح أن الاتجاه إللى اتعين بيه كانت البوصلة بايظة، فبدل ما يتجه للبلد ويبحث فى مواردها – واقف بيتأمل فينا ويقول لنفسه أعمل فيكوا إيه وأطلع القرش من جيوبكوا إزاى – ياعم ارحمنا.
ثالثاً: يحصل إيه لو لم يعتمد الحزب الحاكم عينى عينك على الزج بقوافل الأميين فى القرى والنجوع يوم الانتخابات للاستيلاء على كلمة "أغلبية" والكلمة الأغلى "الحزب الحاكم" والطبقة المتعلمة تنأى بنفسها من بهدلة ما لهاش كبير فى يوم زى ده – لمصلحة مين نسبة الأمية تكون مستقرة؟
رابعاً: ماذا تشعر لو كنت سياسياً مصرياً وتجد أوباما اليوم يتجه بهذه القوة للتودد لإيران ويتركك تنظر لكليهما وقد تعملقوا فجأة وتركوك على ثوابتك القديمة؟
خامساً: ماذا تعنى كلمه كل يوم وقفة احتجاجية لدولة مثل مصر وماذا تفسر أن كله بيحتج وكله عامل اضراب؟.. حتفكر أن الشعب فاشل ولازم يتغير ولا بعد الشر الحكومة لا سمح الله مش قد كده ولازم نبوس إيدها شوية عشان ترحمنا من تفانينها إللى خنقانا، ونضطر كما هى الدول المتقدمة للدعاء عليها ساعة مغربيه!
سادساً: وخد بالك سؤال صعب.. ماذا تفعل لو أنت وزير شارك فى الخصخصة؟.. والجرايد قاعدة تنشر إللى اشترى شركاتنا وأراضينا بعشرة باع بعشرين ضمير حيقولك إيه دى شطارة سوق ولا ده قدم شعب مالوش فى الطيب. بالمناسبه فى حاجة لولادنا بكرة ولا حنكتر المساجد يقعدوا عليها ولادنا من بعدينا – مش لاسمح الله يدعوا على الحكومة – يسأل الدول من عطاء الله يا حكومة.
سابعاً: ماذا سيحصل لو ضيعنا حلم الشباب وأذبنا ولاءهم تحت الشمس فى طوابير السفارات وعومنا طموحهم على مراكب الهجرة؟.. وبعد كده نقول ريادة وأكبر دولة عربية، طيب بأمارة إيه؟!
ثامناً: ماذا لو وفرنا لقمة العيش للشعب إللى دايما بيعانى – لحد ما سقط سقف احتياجه على نفوخه من كتر ما استحمل وما فتحش بوقه لدرجه أن حتى العيش الحاف بقى طموح له - هو كده يستاهل عشان ما رفعش طموحه لو ده من خطط شد الحزام وإحنا مش عارفين؟
تاسعاً: ما هو إحساسك لما دولتك تصر على قانونية ودستورية بيعها للغاز والبترول لدولة ما زال طابور الضحايا يسقط من تحت طيرانهم ودبابتهم الجبانه، ولا نعرف لهذا الطابور نهاية بعد ما كانت بداية الطابور أسرانا فى 67 وغزه؟!.
عاشراً: ماذا تفعل عندما تعيش فى مصر الآن وقد أذاب النظام الطبقة المتوسطه؟ فلم تكد تراهم حتى فى قاع المجتمع. كله فى مصر أصبح ناس عارفة تعيش وناس عايشة تعرف إيه ذنبها.